
علمت ” الأخبار” من مصادر أمنية أن عناصر من فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة الأمن الاقليمي بالخميسات تمكنت الاسبوع الماضي من تفكيك عصابة متخصصة في السرقات بالعنف عبر الايقاع بقاصرين من ضمنها تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم ومتابعتهما من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقات بالعنف ومحاولته بناء على تعليمات النيابة العامة لدى ابتدائية الخميسات.
جاء ذلك إثر تسجيل شكاية من طرف ضحية قاصر بشأن تعرضه للسرقة بالعنف من قبل مجموعة أشخاص بالقرب من إحدى الإعداديات المتواجدة بحي السلام بوسط المدينة استهدفت محفظته التي تحوي لوحة رقمية “طابليت” نوع سامسونغ وجهاز شحن وسماعات ونظارة شمسية ومبلغ مائة وعشرة دراهم .وتضيف الشكاية أنه بعد مطاردة اللصان تخلصا من المحفظة وكناش حالة مدنية بينما تمكنا من الاستيلاء على باقي المسروقات وهي الوقائع التي أكدها قاصر ثان تمكن من الفرار لحظة تعرض زميله للسرقة بالعنف.
عناصر الأمن نصبت كمينا محكما للمبحوث عنهما عبر الاتصال بهما على الجهاز الرقمي المسروق على أساس أن المتصل هو الضحية ويطالب بضرب موعد للقاء السارق بهدف استعادة “الطابليت” مقابل مبلغ خمسمائة درهم وهو ما تم بالفعل ليتم اعتقال المتهم الأول فور حضوره لمكان اللقاء وبحوزته الجهاز المسروق ،فور ذلك تم الانتقال برفقته نحو مقر سكناه وإخضاعه لتفتيش دقيق أسفر عن استرجاع باقي المسروقات باستثناء المبلغ المالي ، كما قاد البحث الأولي مع الموقوف إلى اعتقال القاصر الثان المبحوث عنه . الضحية القاصر وبعد استدعائه تعرف على الموقوفان بعد عرضهما عليه كما أكد أن المحجوزات المعروضة أمامه تعود له وتمت إعادتها له بناء على تعليمات النيابة العامة.
وخلال الاستماع للموقوف الأول اعترف بكل تلقائية أن ظروفه المعيشية الصعبة دفعت به لاحتراف السرقات مباشرة بعد خروج أخيه من السجن حيث قرر الانضمام إلى أفراد عصابته مؤكدا مشاركته في العملية التي قادت لاعتقاله، كما أوضح أن أفراد العصابة يوزعون الأدوار فيما بينهم بين الحراسة والتنفيذ تبعا للبنية الجسمانية وسن الضحية المفترض ، مضيفا أنه ومشاركه الموقوف قاما بإشهار سكينين في وجه الضحيتان حيث تمت محاصرة أحدهما وسلبه المحجوزات السالفة في الوقت الذي تمكن فيه الثاني من الفرار كما اعترف بمشاركته في اقتراف خمس سرقات مماثلة تحت التهديد بالسلاح الأبيض ، بالمقابل صرح الموقوف الثاني أن هذه العملية هي الأولى له بعد التحاقه بأفراد المجموعة الذين حررت في حقهم مذكرة بحث بسبب تعذر وضع اليد عليهم وتوقيفهم.
المهدي لمرابط – الاخبار
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق