رشيد بـوعبيد*
ان ارتفاع عدد الذين يتوفون، من ساكنة جماعة اولماس و الجماعات المجاورة التابعة لقيادة و الماس بسبب تعطيل مستشفى اولماس الذي انفقت عليه الملايير عبثا بدعوى عدم توفر بعض المعايير ..... يبعث على القلق الشديد ويدفعنا الى اعادة القضية الى الواجهة.
خاصة بعد ان اكد التشريح الطبي الذي اجري على السيد بوجمعة الختيري البالغ من العمر 40 سنة وهو اب لطفلين ...... الذي توفي يوم الاثنين الصارم بسبب الاهمال و غياب الاسعافات الاولية لعدم توفر الاوكسيجين بالمستشفى الكارثة حيث اكدت الطبيبة الوحيدة المتواجدة ساعتئذ ان لاوجود للاوكسيجين لانقاذه لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل تجاوزه الامر الى عدم وجود سيارة الاسعاف ليبقى المرحوم يصارع الموت حيث مكث لمدة ثلاث ساعات و هو يتقيء دماءه .... الامر الذي اثار غضب و احتجاجات ساكنة جماعة اولماس ...
وقد علمنا ان السيد وكيل الملك امر بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابسات القضية .... الاهم في الموضوع هو تماطل الدولة في ايجاد حل ولو استثناء لفك هذا اللغز المحير لماذا تم الترخيص لبنائه و الامتناع عن الترخيص لاشتغاله ؟
و هو الذي لانقاذ مئات الارواح من شيوخ و اطفال و نساء خاصة ان العدد الاكبر منهم يقطنون في الدواوير التي تعاني العزلة نظرا لغياب الطرق . او انقطاعها في فصل الشتاء. لهذا ندعو الفاعلين السياسيين و الجمعويين و الحقوقيين و الاعلاميين الى توحيد الجهود من اجل فتح ابواب هذا المستشفى رسميا. من اجل وضع حد لهذه المعاناة و هذه الكوارث الصحية التي لم تعد تحتمل .
رشيد بوعبيد : رئيس شبكة ثاكورث الجمعوية بدائرة والماس
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق