
وأكدت مصادر متطابقة، أن السجين الذي تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي للمدينة بغرض تشريح جثته بتعليمات من الوكيل العام للملك باستئنافية الرباط، توفي مباشرة بعد تقيئه للدم داخل مرحاض الزنزانة التي يتواجد فيها مع مجموعة من السجناء الذين تم التحقيق معهم من طرف عناصر الضابطة القضائية بتيفلت وكذا عناصر الدائرة الثانية التي يدخل في نفوذها السجن المحلي والذين حلوا بعين المكان فور إخبارهم من طرف إدارة السجن.
وأوضحت ذات المصادر، أن السجين المتوفى كان يرفض تناول الدواء رغم أن له ملف طبي بذات المؤسسة السجنية وانه كان محكوما بعشر سنوات سجنا من اجل تهمة الاختطاف والاحتجاز وهتك عرض قاصر بالعنف نتج عنه افتضاض، وانه كان يعيش حالة من الحزن واليأس والتذمر، حسب إفادات السجناء الذين كانوا برفقته والذين أدلوا بتصريحاتهم في محاضر قانونية لعناصر الأمن بتيفلت.
يذكر أن السجن المحلي بتيفلت، المتواجد بمدخل المدينة بالطريق الوطنية الرئيسية رقم 6 يعتبر من المؤسسات السجنية الكبرى بالمغرب نظرا للمساحة الشاسعة التي بني عليها وكذا لتواجد فيه مجموعة من السجناء المحكومين بمدد طويلة نظير المنتمين للسلفية الجهادية.
ماروك تلغراف – عبد السلام أحيز ون
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق