أخر الاخبار

الدوري الاسباني

الرياضة الجزائرية

الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

عين سيدي عبو بتيداس مزار للشفاء شتاءا وملاذا منعش صيفا

تزخر منطقة سيدي عبو ضواحي والماس، الغنية بطبيعتها، بفرشة مائية مهمة، سواء سطحية كانت أم جوفية، وتعد ملجأ لعشاق و هواة القنص نظرا لغناها بمختلف انواع الوحيش التي تستقطب هواة الرمي بالبندقية.


وتعتبر عين “سيدي عبو” المائية المطلة على الطريق الرابطة بين جماعة تيداس وجماعة والماس ملاذا لمستعملي هذه الطريق والدواوير المجاورة لبرودة ونقاوة مياهها العذبة والصحية، والتي يتداول عنها الكثير من البراكات الشفائية بفعل المواد المعدنية التي تحتوى عليها.

وحسب معلومات تتداول فهذه العين هي بئر متواجد ة بالأعلى، لكن الفرنسيين قاموا بحفر قناة تحت أرضية ممتدة على مسافة مائة متر تقريبا لتصل إلى عمق البئر، وتجعل المياه تنحدر طبيعيا إلى بئر صغيرة حيث أنهم شيدوها لتجميع المياه التي تنحدر وبالتالي ربطوها بأنابيب بمحاذاة الطريق.

وتعود تسمية هذه العين نسبة إلى اسم المنطقة المتواجدة بقبيلة ايت حجي التابعة لتراب جماعة تيداس، مياهها ذات طعم يشبه إلى حد ما ماء “سيدي علي” المعدني الذي يبعد عنها بعشرات الكيلومترات، ويستغله سائقو الشاحنات المحملة بمياه سيدي علي القادمون من والماس لملئ القارورات قصد إعادة بيعها بمناطق أخرى بأثمنة زهيدة يوهمون فيها الزبناء أنهم جلبوها من منبع عين سيدي علي.

يذكر أنه لم يسبق لجماعة تيداس، أو أي جهة أخرى معترف بها، إجراء تحاليل مخبرية موثقة على هذه المياه للتأكد من توفرها على مواد معدنية.

الخميسات 










مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013