أخر الاخبار

الدوري الاسباني

الرياضة الجزائرية

الأحد، 7 سبتمبر 2014

المتمرد يكتب: مهرجان بولعقل مسرحية ضعيفة المستوى


بقلم : يوسف المتمرد

بولعقل يُـفشل المهرجان الخطابي للعمالة ويُـخيب ظن " الفاتح"
أو حينما يُـستغل إسم الملك لتمرير خطابات سياسية عقيمة


مسرحية ضعيفة المستوى و رديئة الإخراج تلك التي شخصها البارحة بساحة الحسن الأول بحي السلام الممثل ( البايخ ) بولعقل عاشق المايكروفون .
لقد كنت أول ناشط يستبق الحدث و يكتب عن ما سيجري بمهرجان الجمل الخطابي لذلك لن أعود لتحليل موضوع ناقشته حتى قبل أن يقع .
و سأكتفي بالغوص فيما ما وراء الحدث ، فالذين يعتقدون أن المهرجان الفلكلوري لبوجمل سيعزز المشهد السياسي المحلي و سيعيد الثقة للمواطن الزموري في الأحزاب السياسية مخطؤون ، وحتى بولعقل نفسه والذي منى النفس ( بنغز ) الجمل للنهوض بعد ركود بمباركة من الجهة المحتضنة لم يكن يتوقع أن ينقلب السحر على الساحر ، ويخرج ذليلا يجر ذيول الخيبة و العار . بحضور أقل ما يقال عنه أنه حضور اللهم إذا إستثنينا ( أصحاب الرزوز ) الذين ( تخلصوا ) على حضورهم بطبيعة الحال و بعض أعضاء البلدية الذين لبوا نداء صاحبهم ( البانضي ) .
أبرز ما ميز خطاب مولاهم أحمد بولعقل هو تكراره المبالغ فيه لإسم الملك ومحسنات بلاغية تملقية لإستمالة عطف الحاضرين و الجماهير ( خارج الباريار ) لتمرير خطابات سياسوية عقيمة أكل عليها الدهر و شرب ، فالرجل ومن خلال محاولته أن يكون ملكيا أكثر من الملك داعيا إلى التشبث بالملكية و تذكيرنا بالشعار الخالد للممكلة و كأننا إنفصاليون ، وقع دون أن يدرك في" بروباكاندا " متهالكة حاول من خلالها التأثير على خصومه لإحباط معنوياتهم ، خاصة بعد أن نزع رداء الملكية و تقدم لوسط المنصة مرتديا لباس الشعبوية مقلدا بنكيران و شباط ، و إتهم ( بوجهه القاصح ) رئيس الحكومة ناسيا أو متناسيا أن حزب اللامبة ليس اليد الوحيدة التي تقود سفينة حكومة القصر .
بدل أن يتحدث عن بنكيران و مقترح مشورع السكة الحديد لصاحبه مول الميزان ،و إختباءه وراء منجزات الملك ، كأن عليه أن يكون أكثر شجاعة و يتحدث عن حصيلة حزبه الصفر ، وعن مساهمته في تخليق المشهد السياسي و طنيا و محليا .. لكن ما لا يعلمه الجميع أن بولعقل و رغم أنه بولعقل لا يمكنه أن يتهجم على حزب المصباح بهذه الكيفية و الأريحية دون أن يكون قد تلقى الضوء الأخضر من جهة معينة جهة ( برزطها هبشُ و نبشُ ) محلية الحزب بالخميسات ، خاصة بعد حضور وزير الإتصال لمهرجان شبيبة المصباح و تقديمه للحصيلة الحكومية .
دعونا نتحدث أيضا عن جدوى هذه ( الهلمة كلها ) رغم أن الرجل يعرف أن أسهم حزب في إنحدار دائم ، و أنه خارج اللعبة السياسية لا محالة ،
لنفرض و هذه مجرد فرضية ، أن الرجل يريد تبرير صرف بعض الأموال التي تأتي في إطار الدعم الذي تحضى به أحزاب القصر .. مثلا.

هذا دون أن نتحدث عن الدعم اللوجستيكي الهام الذي تلقاه مهرجان بولعقل الفولكلوري و الشيء الذي لم يتوفر يوم حضر وزير الإتصال .
و الإضاءة التي لعلعة في سماء الساحة بعد أن غيبها رئيس البلدية الأمي عن مهرجان شبيبة العدالة و التنمية و قبلها بأسبوع عندما حل البطل العالمي إدريس دلاس ضيفا على مدينة الخميسات و تقديمه لعرض مبهر في رياضة الخوارق .

لكن يبقى الرابح الأكبر من المهرجان الخطابي للعمالة هو حزب الإستقلال ، حيث أن الأخير وبعد أن تلقى الضربات من طرف حزب المصباح غداة مهرجانها الخطابي ها هو يرد لكن بلسان بولعقل الذي ( خرج ليها نيشان ) و إتهم بنيكران علانية
الجميل في الأمر أن شبيبة و أعضاء حزب شباط بالخميسات لا تكلف نفسها عناء حضور مثل هذه التجمعات الخطابية و تعتمد على المقالات التدوينات و الفيديوهات التي تنشر على الفايسبوك ، خاصة و أن عدوهم ( فالحرفة ) أشار لفكرة السكة الحديد ( ؟؟؟؟ ) و كان من الأجذر حضور شبيبة الميزان لإلتقاط مثل هذه ( الخبيرات ) و إيصالها ( فالميكة ) .
عكس شبيبة حزب بنكيران التي حضرت مساء الأمس و أكيد أنها ستعقد إجتماعا لتحليل خطابات بولعقل رغم أنها لا تحتاج إلى أي تحليل .










مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013