
المهدي المرابط
اعتقلت عناصر من مركز درك المعازيز التابع للقيادة الجهوية للدرك بالخميسات، صباح امس (الخميس الفائت) متهما باغتصاب و هتك عرض طفل يتابع دراسته بالسلك الابتدائي باحدى المؤسسات التعليمية بالجماعة ذاتها.
اعتقلت عناصر من مركز درك المعازيز التابع للقيادة الجهوية للدرك بالخميسات، صباح امس (الخميس الفائت) متهما باغتصاب و هتك عرض طفل يتابع دراسته بالسلك الابتدائي باحدى المؤسسات التعليمية بالجماعة ذاتها.
و تعود تفاصيل هذه الواقعة الى حوالي العاشرة من صباح يوم الحادث عندما رصدت اعين بعض النسوة اعين بعض النسوة عملية استدراج الجاني لطفل من مواليد سنة 2000 نحو منزله الكائن بحي النهضة و ظللن يتتبعن المشهد الى حين دخولهما و بعد ذلك بفترة و بعد تيقنهن من ان الامر غير طبيعي و غير عادي خصوصا و ان المتهم في الثانية و الستين من العمر لا زال عازبا و لم يسبق له الزواج ويقطن بمفرده، حينها بادرن إلى إغلاق الباب الخارجي للمنزل عليه من الخارج و ساندهم في ذلك بعض الشباب و الرجال الذين حضروا لاحقا و حاولوا الولود داخل المنزل و الاعتداء عليه، قبل حلول رجال الدرك الذين قاموا باقتياده صوب المركز الى جانب الضحية الذي عوينت على تيابه من جهة مؤخرته بقع دم نتيجة تعرضه لتمزق على مستوى مؤخرته بسبب اغتصابه من قبل الموقوف الذي استدرجه بعدما اقنعه بمساعدته في جمع اغراض ببيته بمقابل مادي.
و تسلم الضحية بحسب مصادر الجريدة شهادة طبية مفتوحة من قبل طبيب يعمل بمستشفى جماعة المعازيز بعد وقوفه على اَثار الاعتداء الجنسي الذي تعرض له من طرف المتهم، حيث اصيب الجيران بصدمة جراء اقدامه على هذا الفعل الشنيع الذي كسر الصورة النمطية و الانطباع الجيد الذي كونه عليه غالبية الجيران، إذ كان معروفا عليه حسن تعامله و علاقاته الطيبة مع الجميع.
و تسلم الضحية بحسب مصادر الجريدة شهادة طبية مفتوحة من قبل طبيب يعمل بمستشفى جماعة المعازيز بعد وقوفه على اَثار الاعتداء الجنسي الذي تعرض له من طرف المتهم، حيث اصيب الجيران بصدمة جراء اقدامه على هذا الفعل الشنيع الذي كسر الصورة النمطية و الانطباع الجيد الذي كونه عليه غالبية الجيران، إذ كان معروفا عليه حسن تعامله و علاقاته الطيبة مع الجميع.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق