حلت فرقة أمنية خاصة تابعة للأمن الولائي بمدينة الرباط، يومي (السبت) و (الأحد) الماضيين، بمدينة تيفلت وقامت بحملات أمنية تمشيطية بمساعدة عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن بالمدينة.
وعرفت هذه الحملة (المفاجئة) اعتقال العشرات من المبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة وكذا اعتقال العديد من الشباب بمختلف أحياء المدينة، الأمر الذي أدى إلى تجمهر ذويهم أمام باب المصلحة الأمنية خاصة النساء للتساؤل حول مصير أبنائهم الذين بعد تنقيط العديد منهم في الحاسوب الآلي بغرض تحديد الهوية، تم إطلاق سراحهم في حين تم الاحتفاظ بالآخرين وتقديمهم أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية الخميسات بتهم مختلفة.
وأوضح مصدر امني مطلع، أن هذه الحملة التي باشرتها عناصر الأمن التابعة لمدينة الرباط، تأتي كخطة جديدة أقدم عليها المسؤولون بالأمن الولائي، بالقيام بحملات تطهيرية بجميع المفوضيات التابعة لها على مستوى جهة الرباط سلا زمور زعير والتي كانت بكل من مدن سلا وتمارة والصخيرات والخميسات، حيث جاء دور مدينة تيفلت باعتبارها تدخل في تراب ولاية الأمن بنفس الجهة.
ونفى المصدر ذاته، أن تكون هذه الحملة تأتي للنقص من الخدمات التي تقدمها عناصر الأمن بتيفلت أو ماشابه ذلك، مكذبا وبشكل قاطع في ذات الوقت، الأخبار والإشاعات التي تتحدث عن وقوع أية جريمة قتل خلال ذات الأسبوع الذي عرف حلول الفرقة الأمنية الولائية.
تيفلت – ماروك تلغراف
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق