
تعتبر ضاية رومي منتجعا سياحيا ومحمية بيئية من أحسن المنتجعات بالمغرب ، من حيث الطبيعة وسحر وجمالية المكان الذي لا يبعد سوى ب 15 كلم عن مدينة الخميسات ، لكن مقارنة مع الأماكن السياحية الاخرى بالمغرب مثلا ( شلالات اوزود وضاية عوا بايفران ) نجد أن ضاية رومي لم تحض بالعناية اللازمة وبقيت مهمشة ولم تستفد من التنمية.
الملاحظ أن الذي يشد انتباه الزائر هو كثرة الازبال والنفايات التي يخلفها الزوار خاصة الذين يشربون الخمور، مع أن هذه الفئة التي تشرب ( الجعة ) معروفة أنها فئة من النخبة المثقفة وتشتغل في مراكز مهمة ، لكن مع كل زيارة بسيارتهم يخلفون ورائهم كل أنواع قارورات الخمر.
علاوة على تصدع وتشقق الطريق المؤدية إلى الفندق الوحيد ،مما خلف استياء المواطنين من جراء تضرر سياراتهم من الحفر الكبيرة، دون أن تكلف السلطات نفسها عناء إصلاحها او ترميمها أو وضع علامة تشويرية تخبر أن الطريق مقطوعة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق