قيادة المشاريع الكبرى

  

    إن أكبر نعمة أنعم الله بها الله على الشعب المغربي هي الملك محمد السادس نصره الله، ملك حكيم و قائد عظيم إستطاع أن يقود المغرب في مسار تنموي فريد، و أن يحفظ البلاد و العباد

    مشاريع كبرى كمشروع الطاقة الشمسية، ميناء طنجة المتوسط الأكبر في المنطقة، العديد من السدود في طور البناء، تضاعف عدد الطرق السيارة في مختلف أنحاء المغرب، التطوير المستمر لمشاريع الفوسفاط، مما يضيف قيما مضافة لهذا المنتوج الذي ينفرد به المغرب و الكثير الكثير من المشاريع شرقا و غربا، شمالا و جنوبا

    كما أنني لا أنسى نجاح السياسة الملوية الشريفة في إستقطاب الاستثمارات الخارجية الكبرى، مثل المشروع الكبير لشركة رونو في المنطقة الحرة لطنجة، حيث لا أستطيع أن أنسى حديثي حينها مع إحدى المواطنات الفرنسيات التي أخبرتني عن الضجة التي اتارها في فرنسا، حينما أفتتح المصنع هنا في شمال المغرب، لأن الفرنسيين أحسوا بخسارتهم أمام المغاربة، حينها أحسست أن السياسة الملكية تعمل في صمت، لكنها تحفر عميقا لبناء تنموي شاهق

     كل هذا يجري في ظل عدم إستقرار سياسي يعصف بدولتين في المغرب العربي هما ليبيا و تونس، و في ظل عدم إستقرار في 
منطقة الشرق الاوسط

      لا يسعني إلا أن أحمد الله على نعمهِ على بلدنا العزيز، و سنظل نحن المغاربة نعطي المثل في إلتفافنا حول العرش العلوي       المجيد بقيادة صاحب الجلالة نصره الله. و نعطي المثل على أن الرهان هو بناء المغرب بما يملكه من مقومات إقتصادية و على رأس هذه المقومات الراسمال البشري، و لعل برنامج "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" برنامج يعطى به المثل على الصعيد العالمي

   ....................

   بقلم عبد العزيز اشنيول