
اشتكى العديد من مرضى القصور الكلوي بالخميسات من الازدياد المضطرد التي تشهده لوائح انتظار المرضى، والتي تضاعفت بحسبهم خلال الشهور الأخيرة لتبلغ أكثر من تسعين شخصا أضحت أرواحهم مهددة بين كل لحظة وحين.
وعبر المشتكون عن استيائهم الشديد مما أسموه لامبالاة الجهات المسؤولة والوصية على القطاع بالإقليم وعلى رأسها المندوبية الاقليمية للصحة.
والتي لم تتعامل بالقدر الكافي من المسؤولية بشأن توفير ممرض أو اثنين من أجل السهر على تشغيل أربع آلات جديدة لتصفية الدم.
وأضاف المشتكون أن جمعية تبرعت بالآلات وبادرت إلى تجهيز قاعة بمركز تصفية الدم التابع للمستشفى الإقليمي بالخميسات، لكن عدم توفير إطار طبي وتكليفه بتشغيلها حرم أكثر من ثلاثين مريضا بالقصور الكلوي من الاستفادة من حصص التصفية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق