أخر الاخبار

الدوري الاسباني

الرياضة الجزائرية

السبت، 23 أغسطس 2014

ضاية الرومي بالخميسات أية رؤية لخدمة الساكنة ؟



يعتبر منتجع ضاية الرومي الواقع على بعد خمسة عشر كيلومترا شرق مدينة الخميسات و الممتد على مساحة تقارب المائة هكتار من بين المناطق الرطبة القليلة بالمملكة ومن أجمل الفضاءات المائية بها فإلى جانب دوره الايكولوجي الهام جدا فهو الملاذ الأول والأخير لساكنة مدينة الخميسات والمناطق المجاورة من قيض الصيف و فضاء للاصطياف والترفيه فضلا عن احتضانه للعديد من البطولات الوطنية والدولية في الرياضات المائية وهي التي ألهمت الزجال الراحل الطاهر سباطة أثناء تواجده بها بداية ستينيات القرن الماضي واستهوته طبيعتها الاخاذة ومنظر فتاة بدوية تسوق قطيع غنمها ليطلق عنان إبداعه في كتابة أغنيته الخالدة “عندي بدوية” التي لحنها الملحن الكبير محمد بنعبد السلام وأداها المطرب محمد الادريسي.
وخلال جولة لها بالمنتجع وقفت “الأخبار” الأحد الماضي على الكم الكبير لزائري ومرتادي هذا الفضاء الطبيعي المغري والذي فاق عددهم الأربعمائة شخص موزعين بين عائلات من داخل مدينة الخميسات والنواحي بتيفلت وبعض الجماعات المجاورة كما صادفت العديد من العائلات المقيمة بديار المهجر بأوربا.
وفي تصريحات متفرقة استقتها الجريدة اشتكى العديد من الزوار من افتقار المنتجع لوسائل ترفيه خاصة بالأطفال الصغار ومن عدم توفر أماكن وكراس اسمنتية خاصة بالمستجمين الذين يجدون انفسهم مجبرين على افتراش اماكن جبلية غير مستوية وغير نظيفة أحيانا .
كما أعابوا على المسؤولين انعدام الحراسة وغياب المراقبة درءا لمزيد من حالات الغرق التي تشهدها البحيرة سنويا ، فيما اشتكى البعض الآخر من غياب مطاعم ومقاه تليق بالمنتجع باستثناء فندق وحيد مصنف من خمس نجوم لا طاقة لهم به يقول أحد الشبان في تصريحه للجريدة .
في حين عبر البعض الآخر عن استغرابه من عدم إدراج تأهيل هذا المنتجع الجميل ضمن برامج تأهيل وتنمية المناطق القروية علما أن المنطقة التي تتواجد عليها ضاية الرومي موزعة ما بين ثلاثة مجالات ترابية تابعة لكل من جماعات ايت اوريبل ،خميس ايت واحي والجمعة حودران .
وللإشارة فقد شددت الجهات المسؤولة والمعنية أخيرا من إجراءاتها في تسليم رخص حفر الآبار ورخص البناء انسجاما مع مشروع تصميم التهيئة الخصوصي لضاية الرومي والقاضية باعتماد شرط مساحة ثلاث هكتارات من أجل الحصول على ترخيص بناء المساكن فوق أراضيهم مع إجبارية أن تغطي البناءات مساحة لا تقل عن ثلاثمائة متر مربع وارتفاع لا يتجاوز أربعة أمتار ما أخرج الساكنة للاحتجاج على ما أسموه الوصاية المفرطة على أراضيهم على اعتبار أن هذه الشروط التي وصفوها بالتعجيزية غير متوفرة لدى العديد من الملاكين وسكان المنطقة.
المهدي لمرابط - الأخبار









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013