أشرف حسن فاتح عامل الخميسات عشية البارحة على مراسيم حفل الإنصات إلى الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى الواحدة و الخميسن لملحمة ثورة الملك و الشعب بحضور منتخبين و إعلاميين إلى جانب شخصيات مدنية و عسكرية وفعاليات من المجتمع المدني و نقابات تخللها توشيح منعم عليهم بأوسمة ملكية اغلبهم رجال تعليم اعترافا لخدماتهم الجليلة،كما ثم بالمناسبة تكريم مجموعة من التلاميذ المتفوقين تابعين لنيابة الإقليم من قبل ممثل صاحب الجلالة بالخميسات .وكان الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه عاهل البلاد بمناسبة ثورة الملك و الشعب،وتتبعه الحاضرون باهتمام كبير، حيث اجمعوا خلال تصريحات متفرقة للخميسات7 بعد نهاية الخطاب الملكي أن الأخير قدم “وصفة” اللحاق بركب الدول الصاعدة من خلال إشارة جلالته إلى كون النموذج التنموي المغربي بلغ مرحلة من النضج، تجعله مؤهلا للدخول النهائي والمستحق ضمن الدول الصاعدة.
وقال جلالته في ذات الخطاب أن المغاربة شعب طموح يتطلع دائما لبلوغ أعلى الدرجات، التي وصلت إليها الدول المتقدمة. وهذا الطموح ليس مجرد حلم، ولا يأتي من فراغ، وإنما يستند إلى الواقع، وما حققه المغرب من منجزات ملموسة، في مساره الديمقراطي والتنموي”.
وأفاد الملك محمد السادس نصره الله أنه “لا يمكن لأي دولة أن تنتقل، بين عشية وضحاها، من مرتبة إلى أخرى، وإنما باستثمار التطورات الإيجابية التي راكمتها عبر تاريخها” ، مضيفا أن الاقتصاد الوطني عرف تحولا عميقا في بنيته، وتنوعا كبيرا في مجالاته الإنتاجية، وحقق نسبة نمو مرتفعة وقارة، وتمكن من الحفاظ على التوازنات الكبرى، رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية العالميةيضيف جلالته.
وقال جلالته في ذات الخطاب أن المغاربة شعب طموح يتطلع دائما لبلوغ أعلى الدرجات، التي وصلت إليها الدول المتقدمة. وهذا الطموح ليس مجرد حلم، ولا يأتي من فراغ، وإنما يستند إلى الواقع، وما حققه المغرب من منجزات ملموسة، في مساره الديمقراطي والتنموي”.
وأفاد الملك محمد السادس نصره الله أنه “لا يمكن لأي دولة أن تنتقل، بين عشية وضحاها، من مرتبة إلى أخرى، وإنما باستثمار التطورات الإيجابية التي راكمتها عبر تاريخها” ، مضيفا أن الاقتصاد الوطني عرف تحولا عميقا في بنيته، وتنوعا كبيرا في مجالاته الإنتاجية، وحقق نسبة نمو مرتفعة وقارة، وتمكن من الحفاظ على التوازنات الكبرى، رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية العالميةيضيف جلالته.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق