متابعة: عبد العزيز اشنيول
قال الدكتور محمد احداف، الأستاذ الجامعي بمكناس، و مقدم برنامج "الناس و القانون" على إذاعة طنجة، في ندوة الوعاء العقاري بين التسابق و التناسق، الذي تناول موضوعا شائكا، أن الوعاء العقاري يعرف نهبا منظما و ان القائمين على الشأن العام في نفس الوقت هم انفسهم فاعلون عقاريون، يمررون الصفقات العمومية لأنفسهم، و يوقعون الرخص لشركاتهم و يخططون المشاريع التنموية حسب اهوائهم و مصالحهم، بحيث أن نزع الملكية العقارية، لا يمكن باي حال من الأحوال أن تمس مصالحهم بل في غالب الاحايين تصاميم التهيئة تاتي مفصلة في خدمة تثمين رصيدهم العقاري، ضدا على المصلحة العامة للمواطنين.
كما دعى الدكتور محمد احداف المواطنين إلى إعتبار انفسهم مسؤولين على نجاح أو فشل التدبير المحلي، و أن الأخطاء المتعاقبة في تصاميم التهيئة لا يمكن إصلاحها إلا بوعي المواطنين، و تصويتهم على الجهة التي يمكنها أن تغير التصميم، و تعاقب الجهات المتواطئة مع اللوبي العقاري. بحيث أشار إلى تصميم ضاية الرومي الذي مرر و نشر بالجريدة الرسمية و دخل حيز التطبيق، هذا التصميم الذي يمنع الناس من حفر الابار، أو بناء الدور للسكن في ملكياتهم الأرضية، حيث تساءل أين يجب أن يذهب هؤلاء السكان للسكن و الإقامة إذا لم يستطيعوا ذلك على أرضهم، ربما على سكان المنطقة السكن في الفندق الشهير للضاية، أجاب أحد الحضور.
و قد اشار إلى ان السكان إستشاروه في إمكانية لجوئهم إلى المحكمة الإدارية، إلا أنه أشار عليهم أنهم بعدم فعالية الدعوة، لانها سيخسرون في القضاء بالضربة القاضية، إنتهى: مرسوم التهيءة يعتبر قانونا، و ان العقارات التي فيها اتفاقات عمومية لا تحتاج إلى قرار نزع الملكية.
و قد اشار إلى ان السكان إستشاروه في إمكانية لجوئهم إلى المحكمة الإدارية، إلا أنه أشار عليهم أنهم بعدم فعالية الدعوة، لانها سيخسرون في القضاء بالضربة القاضية، إنتهى: مرسوم التهيءة يعتبر قانونا، و ان العقارات التي فيها اتفاقات عمومية لا تحتاج إلى قرار نزع الملكية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق