أخر الاخبار

الدوري الاسباني

الرياضة الجزائرية

الأحد، 1 ديسمبر 2013

ندوة "الحكامة و تدبير الجماعات المحلية" بتيداس


نظمت شبكة ثكورث الأطلس للتنمية القروية ندوة في موضوع "الحكامة و تدبير الجماعات المحلية"
يوم السبت 30 نونبر 2013 على الساعة العاشرة صباحا. بفضاء القناص بتيداس بحضور متميز و نوعي من عدة مناطق من المغرب، و نخب سياسية إقليمية و محلية و وطنية، و فاعلون جمعويون، و قد إستهلت الندوة بالعرض  الاول تناوله الأستاذ محمد هليبو الخبير الدولي في التنمية البشرية، صاحب مشروع "المدرسة الجماعاتية"، العرض بعنوان  "مبادئ الحكامة الترابية" حيث إعتبر الباحث أن الإدارة الرشيدة و الإصلاح الإداري و الإقتصادي لا يمكن أن يكون إلا في إطار إعتبار الإنسان هدفا و غاية و ليس مجرد وسيلة، و بذلك يكون إشراك الساكنة في إتخاد القرار يعتبر المفتاح الرئيس لأي تنمية، و تاهيل هذا الإنسان معرفيا هو رهان أساسي، هذا الامر الذي لا يمكن ان يكون إلا في ظل سيادة القانون و الشفافية و حسن الإستجابة، و التوافق مع فعاليات المجتمع. 
و أخد الكلمة في العرض الثاني الدكتور عبد العالي بنلياس، أستاذ العلوم السياسية، و عضو مكتب المنتدى المغربي للحكامة الجماعية، الذي تحدث عن الديموقراطية التشاركية في إمتداد طبيعي و منسجم للديموقراطية التمثيلية، من أجل تدبير تشاركي للشأن العام، مقدما شكره للجهة المنظمة للندوة، معتبرا أن الشباب هم القوة الأساسية التي دفعت لتبني هذا المفهوم التشاركي، معترفا في الاَن نفسه أن الطريق لترسيخ و لتنزيل هذا المفهوم يحتاج إلى الكثير من الجهود، معتبرا تجربة "التنسيقية الإقليمية لمناهضة مطرح النفايات السامة" الذي كان مزمعا إقامته في منطقة تيداس درسا يجب أن يلقن لأنه يشكل نموذجا حقيقيا لترافع المجتمع للدفاع عن حقوقه في الدفاع عن حقوقه في ظل إحترام المؤسسات و بالتعاون معها. كما أكد أن من اهم ركائز الحكامة الجيدة هو ان يسود القانون الذي يجب ان يكون ك"الموت" لا يستتني أحدا، حسب تعبير المحاضر،في ظل إحترام وصول المواطن للمعلومة، كحق من حقوقه الأساسية.
  كما أخد الكلمة الدكتور لحسن بروكسي، إطار سابق بوزارة الداخلية، كاتب و مؤلف كتاب "الحسن الثاني و البصري و أنا" و كتاب "موحى أوحمو الزياني و رفاقه" الذي تحدث عن معيقات التقطيع الجهوي، و عن الوحدات الجماعية الصغيرة التي تفتقر الى الإمكانيات الذاتية للتنمية، الأمر الذي يستدعي إلى تجميع المجالس الجماعية و إلى تفعيل اليات المراقبة التي قوانينها قيد الأدراج منذ سنة 72.
بعد ذلك فتح باب النقاش الذي عرف مشاركة النائب البرلماني محمد شرورو و العديد من فاعليات المجتمع بالمنطقة و من خارجها.
كما تناول الكلمة في الأخير رئيس الشبكة السيد رشيد بوعبيد، الذي شكر الأساتذة المحاضرين و جدد إلتزام الشبكة (التنسيقية الإقليمية لمناهضة مطرح النفايات السامة بتيداس - سابقا) بالعمل على جمع جهود و عدم الدخول في الصراعات بل و العمل على تحييدها، بين كل الفرقاء الفاعلين المحليين من أجل رفع وثيرة التنمية بالمنطقة. الندوة كانت من تسيير محمد أجرار كاتب عام الشبكة.
(تجدون أسفله مجموعة من الصور للمشاركين في النقاش) 


تغطية: عبد العزيز أشنيول










































مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013