
فبينما كانت المدربة تشرح مبدأ التركيز على إيجابيات الطرف الآخرسألت سيدة شابة -جاءت رفقة طفلها الذي لا يتجاوز عمره 5سنوات- تقف على أعتاب الطلاق عن 5 محاسن في زوجها..ترددت المرأة في أول الأمر لأنها لا تتذكر منه وخصوصا في هته الفترة إلا المساوئ والأخطاء...ومع إصرار المدربة.. توفقت السيدة إلى ذكر الصفة الإيجابية الأولى..ثم الثانية فالثالثة...ومع ازدياد تأكيد المدربة..تذكرت صفة رابعة وأخيرا خامسة ... وهنا كانت المفاجأة...قام الطفل وأهدى "مسكة" -وهي كل ما في حوزته -للمدربة...لأنها جعلت أمه تذكر أباه بخير...لأنه أحس أن أمه قد تراجع موقفها فيتحقق أمله في أن يعود للعيش بين أحضان أمه الغالية وأبيه الذي يكن له كل الحب والود والشوق...
أحسست هنا أن بناء علاقة زواج أعمق من رغية في تلبية حاجة عاطفية مع شخص معين "فالحلال" بل هو التزام ومسؤولية اتجاه أبناء أبرياء من حقهم علينا أن نتخذ خيارا يحفظ لهم شروط العيش بإيمان وسعادة وكرامة.
سارة شعباني
خلال حضورها الدورة التكوينية لتأهيل الفتيات للزواج بدار المواطن (دار القرب) الدورة التي أطرتها المدربة فتيحة صبط من مركز الوئام للإرشاد الأسري
لوضع تعليق المرجو الضغط هنا و النزول إلى أسفل الصفحة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق